سطور عن شاب طموح

ادم محمد حامد المعروف باسم ( ادم سوقيمي ) من مواليد 1-1-1969م في مونجورو( كانم ) انضم منذ نشأته إلى الحركة الوطنية MDD في عام 1990م .

درس السيد ادم مراحل التعليم الأساسي والثانوي في تشاد ثم انتقل إلى فرنسا لإتمام دراسته وحصل على ليسانس في الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة باريس 8 .
وفي أثناء دراسته الجامعية نشأت حركة الزعيم ( يوسف توقيمي ) وكان من أوائل الذين انضموا إلى حركة MDJT .


وعلى سبيل الذكر لا للحصر سوف نتطرق إلى مهامه وأدواره في الحركة :
فيعتبر السيد : ادم من أوائل المنضمين للحركة بهدف الدفاع عن حقوق الشعب التشادي المسلوبة ، وكان جدير بثقة الزعيم (( يوسف توقيمي )) حيث كلفه بأكبر المهام والمناصب ومنها :
المستشار الأول لزعيم الحركة
السكرتير العام لمكتب الحركة في باريس
عضو في مجلس الشورى والمكتب التنفيذي للحزب
مسئول العلاقات الخارجية والمتحدث الرسمي باسم الحركة

وقام بأداء مهامه على أكمل وجه مما زاد ثقته لدى زعيم الحركة ومن الشخصيات الذين عملوا معه في تلك الفترة رئيس الوزراء الحالي السيد : يوسف صالح عباس

والزعيم أدوم موريس البنجو ونائب البرلمان ورئيس الحزب الفدرالي المعروف (( يور نقار )) .
وفي فترة تأدية هذه المهام ازدياد ثقة الشعب بالحركة يقول السيد : ادم بأنه تعرض لإغراءات عديدة من قبل الحكومة التشادية ولكنه رفض ذلك بشدة واحتفظ ومازال

 يحافظ على مبادئه وقيمة ولان هدفه هو صالح عام للمجتمع والوطن وليست مصالح شخصية .
وفي عام 2003م اغتيل زعيم الحركة (( يوسف توقيمي )) وبعد ذلك حصلت عدة انشقاقات وفتن بين أعضائه فمنهم من باعوا أنفسهم إلى الحكومة التشادية .
فأنسحب السيد أدم كلياً من الحزب لعدم رضائه بكل مايحدث في الحزب .
ورشح السيد أدم كرئيس للحزب بالإجماع من قبل أعضاء الحركة والقيادات العسكرية والمحافظين على مبادئ وقيم وأفكار الزعيم الراحل .
وفي العام نفسه تم إنشاء مجلس أعلى للمبادرة والاقتراح من قبل حركة MDJT بقيادة السيد ادم وقام هذا المجلس بأداء مهامه لمدة عامين .
وفي مارس 2008 وباجتماع المجلس في مؤتمر عام بمدينة ليون تم تغير اسم الحركة من CIP –MDJT إلى حركة (( MAR )) أي كفاية ((حركة العمل من اجل النهضة )) وهي حركة شبابية من اجل إخراج البلاد من الفساد والديكتاتورية من قبل القيادات الفاشلة .
وهذا هو السبب الذي دفعني أن اكتب عن السيد : ادم محمد حامد المعروف باسم ((أدم سوقيمي))
لأنني التقيت به وتحدثت معه فوجدت أنه يستحق أن اكتب عنه لما يحمله من مبادئ وطموحات في سبيل خدمة الوطن وخاصاً دور الشباب لأنه يدرك تماماً أن أي دولة لا تتقدم إذا كان دور شبابها غائب .
وفي الختام لا يسعنا إلا تقديم خالص الشكر والتقدير إلى السيد أدم محمد حامد رئيس حركة ((((MAR
وكل عام وانتم بخير بحلول شهر رمضان المبارك ..
اشكر الاخ / عمر احمد بشير في مساعدتي على اعداد المقال

توقيع ALICAMY

http://11c11.com/vb/showthread.php?t=18090